· ذكر تحليل قومي امريكي بشأن المناخ أن العالم يشهد حاليا اشد السنوات حرارة وهو ما أدى الى انتشار الجفاف في جميع انحاء العالم. وقال جاي لوريمور رئيس قسم تحليل المناخ في المركز الاتحادي القومي للبيانات المناخية أن درجات الحرارة في الشهور الست الاولى من عام 2010 كانت أعلى من نظيراتها التي سجلت عام 2008 - الاعلى سابقا - بواقع 03 ر0 درجة فهرنهايت. حتى ذوبان جليد المحيط المتجمد الشمالي سجل مستويات قياسية في شهر يونيو حزيران. وتعتبر فترة ظاهرة النينيو هي المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة في العالم. خلال الجزء الاول من العام ، وقد انتهت الان. ومع حقيقة انتهاء فترة ظاهرة النينيو هذا العام واحتمال حلول ظاهرة النينيا وهي تحدث تأثيرا عكسيا يؤدي الى اعتدال متوسط درجات الحرارة عالميا فانه من المحتمل الا ينتهي عام 2010 بتسجيله العام الاكثر حرارة على الاطلاق. (مصراوى عن رويترز)
· يلقي خبراء المناخ باللائمة في حدوث ارتفاع حرارة الارض اساسا علي استخدام الانسان للوقود الاحفوري.
· الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني اكسيد الكربون
· التغييرات المناخية ستؤدي في حال عدم اتخاذ اي اجراءات عاجلة لتصحيحها الى انعكاسات كارثية على الاقتصاد العالمي يمكن تشبيهها بتاثير الحربين العالميتين وازمة الكساد في الثلاثينات.
· شددت منظمة الدفاع عن البيئة (مايو 2007 )على ضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة خلال السنوات الخمس القادمة للتصدي لظاهرة التغييرات المناخية حتى يتمكن العالم من مواجهة زيادة الطلب على الطاقة الى الضعفين في الخمسين عاما القادمة. ويضع التقرير كهدف قصر ارتفاع المتوسط العالمي لزيادة درجات الحرارة على درجتين مئويتين قبل عام 2050مضيفا: "لدينا فسحة وقت صغيرة خلال الخمسين عاما القادمة نستطيع خلالها وضع لبنات التغيير. ولا يمكن ان نسمح لانفسنا باهدارها".وعرض التقرير ستة حلول كبرى من بينها استخدام افضل للطاقة ووقف ازالة الغابات والاسراع في تنمية وسائل تكنولوجية ذات انبعاثات ضعيفة مثل الطاقة الهوائية او الشمسية وتخزين الطاقة من خلال استبدال محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم باخرى تعمل بالغاز.
· علي جميع دول العالم التوقيع علي اتفاقية كيوتو للحد من التلوث والانبعاث الحراري المؤثر بشكل مباشر علي التغيرات المناخية
· وتتيح هذه الوسائل خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بنسبة 60 الى 80% قبل عام 2050 اذا استخدمت في الوقت المناسب واذا اعتمدت الدول قرارات متفق عليها خلال خمس سنوات.
· الرئيس الأمريكي جورج بوش يرفض الالتزام بالتخفيضات الالزامية لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنصوص عليها في بروتوكول كيوتو.
· حذرت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت من خطورة التغيرات المناخية وعدم العمل لتقليل انبعاثات الغازات الضارة. وقالت إن التغيرات المناخية ستخلق عصرا جديدا من الصراع حول الماء والموارد النادرة الأخري.وأضافت بيكيت- في كلمتها أمام مؤسسة «رويال يونايتد للخدمات» في لندن، والتي نشرتها صحيفة الجارديان أمس: «إن الصراع المدفوع بأسباب مناخية في طريقه إلي أفريقيا، مشيرة إلي أزمة دارفور». وتابعت: «الصراع بين المجتمعات البدوية والريفية علي الموارد سيزيد من ندرتها في وقت التغيرات المناخية».وقالت إن النيل قد يفقد ٨٠% من تدفقه إلي مصر بسبب التغيرات المناخية، مضيفة أن مصر مهددة أيضا بارتفاع منسوب مياه البحر وغرق أجزاء من دلتا النيل، وهي قلب الزراعة المصرية، مما سيؤدي إلي تشريد ٢ مليون مواطن، وتهديد الاستقرار الداخلي في البلاد، وزيادة التوتر مع جيرانها الجنوبيين. وأشارت إلي أن منطقة الشرق الأوسط التي تضم ٥% من سكان العالم، وتملك أقل من ١% من مياهه، ستكون أكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية.(مايو 2007)
· أكد الدكتور سامر المفتي، الخبير المصري في البيئة، صحة ما أوردته وزيرة خارجية بريطانيا مارجريت بيكيت، بشأن التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة علي مصر، والتي تشير إلي أن النيل سيفقد ٨٠% من تدفقه، وأن أجزاء من الدلتا ستغرق في مياه البحر.وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن مصر سوف تتعرض لكارثة حتي في حالة زيادة مياه النهر، وذلك لعدم وجود سدود وخزانات تتحمل هذه الزيادة، بينما ستؤدي زيادة درجة الحرارة إلي غرق المناطق المنخفضة في العالم، ومنها الدلتا، فضلاً عن الانخفاض المستمر للدلتا بسبب السحب المستمر للغاز الطبيعي.من جانبه، نفي الدكتور حسن عامر، مستشار وزير الموارد المائية والري، صحة ما ورد في كلمة الوزيرة البريطانية، مؤكداً أن تلك التقارير تهدف إلي تحقيق مصالح من هذه التصريحات، وأن الدراسات التي قامت بها أجهزة الوزارة تتوقع انخفاض موارد النهر بنسبة تتراوح بين ١٠ و٢٠% في أسوأ الاحتمالات.وقال: المناطق الاستوائية والهضبة الإثيوبية يسقط عليها ١٦٠٠ مليار متر مكعب، ولا يستغل منها سوي ٨%، مؤكداً استعداد الدولة لجميع السيناريوهات المحتملة حتي عام ٢٠٥٠،وقال عامر: إن النماذج الرياضية التي اعتمدت عليها وزيرة الخارجية البريطانية، لا تعطي نتائج مؤكدة بنسبة ١٠٠%، ولكن تعطي احتمالات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، مشيراً إلي خطة للاستفادة من مواردنا المائية من خلال ترشيد الاستهلاك وتحسين طرق الري، ورفع كفاءته لتوفير «٥ مليارات متر مكعب من المياه.(المصرى اليوم 13/5/2007)..متعلقات: هل سيفقد النيل 80% من مياهه؟
· يلقي خبراء المناخ باللائمة في حدوث ارتفاع حرارة الارض اساسا علي استخدام الانسان للوقود الاحفوري.
· الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني اكسيد الكربون
· التغييرات المناخية ستؤدي في حال عدم اتخاذ اي اجراءات عاجلة لتصحيحها الى انعكاسات كارثية على الاقتصاد العالمي يمكن تشبيهها بتاثير الحربين العالميتين وازمة الكساد في الثلاثينات.
· شددت منظمة الدفاع عن البيئة (مايو 2007 )على ضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة خلال السنوات الخمس القادمة للتصدي لظاهرة التغييرات المناخية حتى يتمكن العالم من مواجهة زيادة الطلب على الطاقة الى الضعفين في الخمسين عاما القادمة. ويضع التقرير كهدف قصر ارتفاع المتوسط العالمي لزيادة درجات الحرارة على درجتين مئويتين قبل عام 2050مضيفا: "لدينا فسحة وقت صغيرة خلال الخمسين عاما القادمة نستطيع خلالها وضع لبنات التغيير. ولا يمكن ان نسمح لانفسنا باهدارها".وعرض التقرير ستة حلول كبرى من بينها استخدام افضل للطاقة ووقف ازالة الغابات والاسراع في تنمية وسائل تكنولوجية ذات انبعاثات ضعيفة مثل الطاقة الهوائية او الشمسية وتخزين الطاقة من خلال استبدال محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم باخرى تعمل بالغاز.
· علي جميع دول العالم التوقيع علي اتفاقية كيوتو للحد من التلوث والانبعاث الحراري المؤثر بشكل مباشر علي التغيرات المناخية
· وتتيح هذه الوسائل خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بنسبة 60 الى 80% قبل عام 2050 اذا استخدمت في الوقت المناسب واذا اعتمدت الدول قرارات متفق عليها خلال خمس سنوات.
· الرئيس الأمريكي جورج بوش يرفض الالتزام بالتخفيضات الالزامية لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنصوص عليها في بروتوكول كيوتو.
· حذرت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت من خطورة التغيرات المناخية وعدم العمل لتقليل انبعاثات الغازات الضارة. وقالت إن التغيرات المناخية ستخلق عصرا جديدا من الصراع حول الماء والموارد النادرة الأخري.وأضافت بيكيت- في كلمتها أمام مؤسسة «رويال يونايتد للخدمات» في لندن، والتي نشرتها صحيفة الجارديان أمس: «إن الصراع المدفوع بأسباب مناخية في طريقه إلي أفريقيا، مشيرة إلي أزمة دارفور». وتابعت: «الصراع بين المجتمعات البدوية والريفية علي الموارد سيزيد من ندرتها في وقت التغيرات المناخية».وقالت إن النيل قد يفقد ٨٠% من تدفقه إلي مصر بسبب التغيرات المناخية، مضيفة أن مصر مهددة أيضا بارتفاع منسوب مياه البحر وغرق أجزاء من دلتا النيل، وهي قلب الزراعة المصرية، مما سيؤدي إلي تشريد ٢ مليون مواطن، وتهديد الاستقرار الداخلي في البلاد، وزيادة التوتر مع جيرانها الجنوبيين. وأشارت إلي أن منطقة الشرق الأوسط التي تضم ٥% من سكان العالم، وتملك أقل من ١% من مياهه، ستكون أكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية.(مايو 2007)
· أكد الدكتور سامر المفتي، الخبير المصري في البيئة، صحة ما أوردته وزيرة خارجية بريطانيا مارجريت بيكيت، بشأن التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة علي مصر، والتي تشير إلي أن النيل سيفقد ٨٠% من تدفقه، وأن أجزاء من الدلتا ستغرق في مياه البحر.وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن مصر سوف تتعرض لكارثة حتي في حالة زيادة مياه النهر، وذلك لعدم وجود سدود وخزانات تتحمل هذه الزيادة، بينما ستؤدي زيادة درجة الحرارة إلي غرق المناطق المنخفضة في العالم، ومنها الدلتا، فضلاً عن الانخفاض المستمر للدلتا بسبب السحب المستمر للغاز الطبيعي.من جانبه، نفي الدكتور حسن عامر، مستشار وزير الموارد المائية والري، صحة ما ورد في كلمة الوزيرة البريطانية، مؤكداً أن تلك التقارير تهدف إلي تحقيق مصالح من هذه التصريحات، وأن الدراسات التي قامت بها أجهزة الوزارة تتوقع انخفاض موارد النهر بنسبة تتراوح بين ١٠ و٢٠% في أسوأ الاحتمالات.وقال: المناطق الاستوائية والهضبة الإثيوبية يسقط عليها ١٦٠٠ مليار متر مكعب، ولا يستغل منها سوي ٨%، مؤكداً استعداد الدولة لجميع السيناريوهات المحتملة حتي عام ٢٠٥٠،وقال عامر: إن النماذج الرياضية التي اعتمدت عليها وزيرة الخارجية البريطانية، لا تعطي نتائج مؤكدة بنسبة ١٠٠%، ولكن تعطي احتمالات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، مشيراً إلي خطة للاستفادة من مواردنا المائية من خلال ترشيد الاستهلاك وتحسين طرق الري، ورفع كفاءته لتوفير «٥ مليارات متر مكعب من المياه.(المصرى اليوم 13/5/2007)..متعلقات: هل سيفقد النيل 80% من مياهه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق