ناقوس خطر

ناقوس خطر
مقتبس..انقر لمعرفة المصدر

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

ظاهرة الاحتباس الحرارى 2/3

· التصريحات الخارجية الأخيرة بشأن الخطورة المتوقعة علي دلتا مصر من ارتفاع منسوب مياه البحر الأبيض المتوسط وتآكل أراضي الدلتا نتيجة حدوث هذه التغيرات المناخية التي أشارت أيضا الي جفاف‏80%‏ من مياه نهر النيل بسببها كلها توقعات مبنية علي دراسات وتقديرات نظرية صعبة التحقق‏,‏ وفي حال تصديقها فانها تحتاج الي آلاف السنين لحدوثها‏,‏ كما أنها تصريحات مغرضة وتهدف للوقيعة بين دول حوض النيل بعد اقترابها من توقيع أول اتفاقية عادلة تحكم العلاقة بينهما‏.‏ وأوضح الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والري والرئيس الشرفي الدائم للمجلس العالمي للمياه أن أرصاد معهد بحوث الشواطيء بالاسكندرية أكدت رسميا ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط عن شواطيء الدلتا خلال الـ‏50‏ سنة الماضية فقط بمقدار‏1,6‏ سنتيمتر فقط‏.‏و الدولة تبذل مجهودات جبارة لتدارك اي توقعات خطيرة وذلك بعمل سيناريوهات علمية وعملية مدروسة لمواجهة هذه الاحتمالات وبعيدا عن أي محاولات التهويل أو التهوين‏.‏جاء ذلك في محاضرته أمس أمام المؤتمر الدولي السابع عشر لحماية البيئة بالاسكندرية.(الأهرام 14/5/2007)
· السفير جورج إدجار مبعوث حكومة بريطانيا لأمن المناخ في أفريقيا: جميع الدول ستتأثر بتغير المناخ، وأن الدول الأكثر فقرا ستكون الأشد معاناة وفي وقت أقرب من غيرها.ما لم تخف حدة التغيرات المناخية فإن الأرض ستتعرض لخطر ارتفاع معدلات درجات الحرارة بأكثر من ٥ درجات مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية مما سيؤدي إلي تغيرات في التضاريس والجغرافيا البشرية لكوكب الأرض. عدم انخفاض حدة الحرارة علي الأرض سيؤدي إلي تراجع الناتج المحلي بنسبة ٥% سنويا كما أن إجمالي المخاطر سيؤدي إلي خفض الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل ٢٠% في الوقت الذي تقدر فيه تكلفة خفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لتجنب تأثيراتها في تغيير المناخ في حدود ١% من إجمالي الناتج المحلي السنوي.(يونيو2007)
· جزيرة غرينلاند هي أكبر جزيرة في العالم ، ويكسو معظمها غطاء جليدي سمكه حوالي 6.2 مليون كيلومتر مكعب ، ويمثل عشر المياه العذبة في العالم. وإذا ما ذاب الغطاء الجليدي في غرينلاند تماما سترتفع المحيطات بنحو سبعة أمتار ، فتغمر الفيضانات نيويورك ولندن ، وتغرق دول جزر مثل المالديف. والذوبان الكامل قد يستغرق قرونا لكن ارتفاع حرارة الارض يرفع حرارة القطب بشكل أسرع عن أي مكان آخر علي الارض. وخلال الثلاثين عاما الماضية اتسع نطاق الذوبان بنسبة 30 بالمئة..وحاليا يفقد الغطاء ما بين100 إلي 150 كيلو مترا مكعبا من الجليد كل عام ، وهو ما يفوق كل الجليد في منطقة الإلب.
· تضمن البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني المنعقدة في ألمانيا‏ يونيو2007 ضرورة خفض الانبعاثات الغازية المسببة للتغير المناخي بنسبة‏50%‏ حتي عام‏2050
ذكرت دراسة جديدة نشرت في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية الأمريكية أن موجات الحر القاتلة بمنطقة البحر المتوسط‏,‏ والتي أودت بحياة‏18‏ ألف شخص في عام‏2003‏ قد تصبح أمرا معتادا خلال القرن الحالي‏,‏ إذا استمرت معدلات انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري علي منوالها الحالي‏.‏وقالت الدراسة‏,‏ التي ‏,‏ إن عدد الأيام شديدة الحرارة في منطقة البحر المتوسط التي تشمل أجزاء من أوروبا وإفريقيا‏,‏ قد تزيد بنسبة تتراوح بين‏200%‏ و‏500%,‏ وإن فرنسا ستشهد أكبر ارتفاع في عدد الأيام التي ترتفع فيها الحرارة بشكل خطير‏.‏وقال الباحثون الذين شاركوا في الدراسة‏:‏ إن العمل من الآن علي خفض معدلات انبعاث الغازات المسببة للظاهرة قد يقلل عدد الأيام شديدة الحرارة بنسبة‏50%,‏ في حين أن ترك المعدلات علي ما هي عليه الآن سوف يسبب موجات حر قاتلة‏,‏ وبشكل أخطر مما حدث في عام‏2003.‏
· اكد مسؤول في الامم المتحدة ان الفيضانات الاخيرة والامطار الغزيرة في آسيا وبريطانيا وموجة الحر في جنوب اوروبا مؤشرات لما يمكن ان يحدث بتواتر اكبر وبشكل اشد عبر العالم كنتيجة لارتفاع درجات حرارة الارض.(يوليو2007)
· يشارك أكثر من مئة من نجوم موسيقى الروك في تسع حفلات حول العالم أملا في اقناع ملايين الجماهير بتوسيع النطاق الأخضر والضغط على حكوماتهم للقيام بنفس الأمر.وعلى غرار حفلات موسيقى الروك الشهيرة "لايف اييد Live Aid" و"لايف 8 Live 8 " تهدف حفلات "لايف ايرث Live Earth " للوصول لما يصل لمليارى شخص عبر محطات الاذاعة والتلفزيون والانترنت ويشارك فيها مادونا وسنوب دوج وفرق ريد هوت شيلي بيبرز Red hot Chili Peppers وسنو باترول Snoop Dogg.وقال آل جور نائب الرئيس الامريكي السابق والمسؤول عن تنظيم الحدث "انها امر طارىء على مستوى القارة" ملخصا بذلك مدى الاهمية الملحة التي يشعر بها وغيره بشأن الحاجة لاقناع المتسببين في التلوث بكبح الانبعاثات والحد من الدفء العالمي.وأبلغ ال جور النشط بمجال الحفاظ على البيئة رويترز انه يرغب في ان يضغط مشاهدو حفلات لايف ايرث على قادتهم لحملهم على التوقيع على معاهدة جديدة بحلول 2009 تحد من ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الارض بنسبة 90 فى المئة بالدول الغنية وأكثر من النصف بأنحاء العالم بحلول 2050.وأضاف أن الحفلات التى تنطلق في سيدني وتنتهي على شاطىء كوباكابانا في ريو دي جانيرو هي بداية حملة تستمر بين ثلاثة الى خمسة اعوام تنشر الوعي بالتغير المناخي.ويحاول منظمو الحفلات الحفاظ على متوسط انبعاثات ثاني اكسيد الكربون للفرد في لايف ايرث الى المستوى الادنى باستخدام مصادر متجددة في تشغيل اجهزة حجز التذاكر والاستثمار في الطاقة المتجددة لموازنة الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري المنبعثة من طائرات النجوم والجماهير المسافرة.ويبدأ الحدث في سيدني وينتقل الى حفلات في طوكيو وجوهانسبرج وشنغهاي ولندن وهامبورج ونيويورك وواشنطن وريو دي جانيرو.وسمحت الحجوزات لنائب الرئيس الامريكي السابق للوفاء بوعده بتنظيم حفل على الاقل بكل قارات العالم يوم 7-7-7.
· ذكر تحليل اصدرته صحيفة (البيئة المهنية والادوية) الاميركية ان ظاهرة الاحتباس الحراري بدأت تترك اثارها بالفعل على زيادة الوفيات خلال فصل الصيف وتقليل ذلك المعدل خلال ذروة فصل الشتاء.(يوليو2007)
· خبير الأرصاد الجوية والمناخ بهيئة الأمم المتحدة، وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ورئيس هيئة الأرصاد المصرية سابقًا، الدكتور حسين زهدي ، له رأى آخر: 1.تآكل طبقة الأوزون ظاهرة طبيعية ولا دخل للإنسان فيها، وما يتردد بأن عوادم المفاعلات النووية والمصانع والسيارات وزيادة مركبات فلوروكلور وكربون في الغلاف الجوي وراء اتساع ثقب الأوزون لا يستند لحقيقة علمية، واعتقد انها منافسة تجارية بين الدول الصناعية الكبري، حيث كشفت الدراسات أن الأوزون يتكون علي مدار العام في طبقة الاستراتوسفير فوق المنطقة المدارية ثم ينتقل بفعل الحركة الموجية للغلاف الجوي إلي منطقة العروض الوسطي ويتراكم فوق خط عرض ٦٠ شمالاً و٦٥ جنوبًا علي حافة المنطقة القطبية، ولأن تكون الأوزون يحتاج إلي طاقة ضوئية حرارية من الشمس والمنطقة القطبية تفتقد هذه الطاقة في فصل الشتاء، فظهر ما يعرف بتآكل طبقة الأوزون فوق المنطقة القطبية وهذه ظاهرة طبيعية نتيجة الدورة العامة للرياح.2. رغم ظهور انخفاض لطبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي عام ١٩٨٧ إلي النصف، وحدث اتساع للثقب بعد ذلك حتي قاربت مساحته مساحة أوروبا، إلا أنه يلتئم طبيعيا ومازال قادرًا علي حماية الحياة علي الأرض وامتصاص الاشعة الكونية والفوق بنفسجية والعواصف الكهرومغناطيسية الناتجة عن الانفجارات الشمسية، ولا يسمح إلا بالقدر المناسب لبقاء الكائنات الحية، وعليه فإن نسبة الأشعة فوق البنفسجية بالجو ثابتة ولم تتغير، اما حرارة الجو وارتفاع الرطوبة فهي أمور طبيعية تستوجب الحذر فقط. (المصرى اليوم7أغسطس2007)
· ارتفاع درجة الحرارة الذي كان مقتصرا على سطح البحر الابيض المتوسط بدأ يسجل في الاعماق ويحول دون اختلاط المياه ما يؤدي الى اختفاء الطحالب البحرية الصغيرة التي تشكل اساس السلسلة الغذائية البحرية.ارتفاع درجات الحرارة بنسبة 0,4 درجة مئوية قادر على تغيير والتأثير على نسبة تصل الى 50% من تنوع الثروة البحرية.ويؤدي ارتفاع حرارة البحار الى تراجع قدراتها لامتصاص ثاني اكسيد الكربون الغاز الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري.( معهد الابحاث البحرية بروما سبتمبر2007)
· صحيفة «ستاندرد تايمز» البريطانية توقعت أن يضطر ملايين المصريين وبصفة دائمة إلي النزوح من منازلهم، مرجعة السبب إلي الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، التي قد تشهدها مصر نهاية هذا القرن، خاصة في منطقة الدلتا، التي تواجه تقلبات جديدة قد تسفر عن نتائج مدمرة للبلاد..انظر " ماذا أنتم فاعلون؟" (المصرى اليوم ٢٦/٩/٢٠٠٧)
· أكد « محمود القيسوني» مستشار وزير السياحة لشؤون البيئة أنه سيمثل مصر رسمياً وبتكليف من وزارة السياحة لطرح الاقتراح الذي سينقذ مصر من الكوارث الناتجة عن عملية التغير المناخي.
· وشرح «القيسوني» الاقتراح قائلاً: هو إحياء لفكرة عالم ألماني طرحها عام ١٩٢٩، وتتلخص في عمل قنطرة عند مضيق جبل طارق ومدخل قناة السويس، وبناء قنطرة عليهما تتحكم في منسوب المياه، كما يحدث في السد العالي.وحذر «القيسوني» من ارتفاع منسوب البحرين الأحمر والمتوسط متراً كاملاً خلال ١٨ عاماً مضت، وأشار إلي أن منطقة البحر المتوسط ستدخل حزام العواصف والزوابع الخطرة خلال السنوات المقبلة، وذلك مثلما حدث في عمان وإيران، حيث دمرت البنية الأساسية فيهما، وغرق السكان خلال الأشهر الماضية، وأكد «القيسوني» أن هذه العواصف ستضرب شواطئ الدول المطلة علي البحر المتوسط خلال السنوات المقبلة، وستأكل المياه نصف الدلتا.وانتقد «القيسوني» السياسة المصرية التي تتجاهل خطورة هذه التغيرات المناخية، رغم اهتمام بقية الدول بها، ووصف المسألة: «مصر تدير رأسها عكس الاتجاه»، وهو ما دفع «ساركوزي» رئيس فرنسا إلي زيارة مصر الشهر الماضي، لبحث كيفية مواجهة هذه المخاطر. (المصرى اليوم سبتمبر2007)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق