* دراسة علمية: الإسكندرية ستختفي بعد زلزال تسونامي المقبل: لم ينجح من قبل العلماء في تحديد المكان الذي شهد سلسلة هزات أرضية نتج عنها تسونامي الذي أغرق الإسكندرية والدلتا في عام 365 ميلادية وكانت النظرية العامة أن سلسلة من الهزات الأرضية ضربت الجزء الغربي من جزيرة كريت وهو الأمر الذي أشارت إليه دراسات أجريت في جامعة كمبريدج ورصدت بعض التغيرات الأرضية في جزيرة كريت حيث تركت الهزات الأرضية بعض الأعشاب المرجانية التي كشفت دراستها أن هذه المنطقة سوف تشهد هزة أرضية جديدة بالقرب من كريت. قام الباحثون القائمون علي هذه الدراسة بانشاء نموذج لمعرفة ماذا يمكن أن يحدث في منطقة البحر الأبيض المتوسط في حالة حدوث هذه الهزات الأرضية وكانت النتيجة أن موجة عالية تصل لمترين وهو نفس ارتفاع الموجة في عام 2004، سوف تضرب الساحل الشمالي لإفريقيا قبل أن تصل إلي الساحل المصري المنخفض. بيث شو المسئول عن هذه الدراسة أكد أن العلماء اعتقدوا أن موجات تسونامي من المفترض أن تحصل مرة كل خمسة آلاف عام،لكن التطورات المناخية الأخيرة جعلت تكرار هذه الظاهرة بمعدل أسرع وصل إلي مرة كل 800 عام أو أقل، الأمر الذي يؤكد أن العالم يشهد معدل تغيرات مناخية سريعا وغير متوقع، فما كان من المتوقع أن يتغير في مائة عام أصبح يختفي من الوجود خلال سنوات قليلة وأمام سرعة الطبيعة في الاستجابة للتدخلات البشرية أصبح علينا أن نتوقع كل ما هو غير متوقع وان نستعد لمواجهة المخاطر التي كنا نعتقد أنها تبعد عنا مئات السنوات وأكدت الدراسات أنها أقرب إلينا من اليوم التالي. وقد أكدت دراسات أخري أجرتها انجا شيفرز في جامعة ساوثرن كروث في استراليا أن هناك الكثير من الأدلة التي تؤكد أن البحر الأبيض المتوسط شهد أكثر من تسونامي فقد ضرب تسونامي اليونان منذ نحو ألفي عام، كما ضربت العديد من الموجات الصغيرة الإسكندرية وكريت وإسرائيل. القائمون علي هذه الدراسة أكدوا أنه من الصعب تحديد ميعاد تسونامي الجديد والأمر يحتاج دراسة الطبيعة الجيولوجية لهذه المنطقة فمن المؤكد أن هناك الكثير من المعلومات التي تحتاج إلي الكشف عنها. ("الفجر" 17/3/2008)
· حذرت دراسة أعدها الدكتور طه محمد أبو العزايم، أستاذ الجيولوجيا وخبير الزلازل من أن القاهرة ستتعرض خلال السنوات القادمة لثلاثة زلازل تصل قوتها إلى 7 درجات بمقياس ريختر.وقالت الدراسة أن أقوي هذه الزلازل المتوقعة يحتمل أن يكون مركزه جنوب غرب القاهرة، وتحديدا في منطقة دهشور التي كانت مركز زلزال 1992، حيث توقع أن تبلغ قوته التدميرية 20 ضعفا، قياسا بمعدل اللوغاريتمات؛ فمثلا إذا كان الزلزال بقوة 4 درجات، فإن قوته التدميرية تعادل ثلاثين زلزالا بقوة 3 درجات.وقالت الدراسة إن الضرر المتوقع جراء حدوث هذه الزلازل سيكون أشد تأثيرا في مناطق إمبابة والجزيرة ورمسيس والتحرير وشبرا وجاردن سيتي، مرجعا ذلك إلى كونها أرض هشة قريبة من النيل، وهذا يجعلها شديدة التأثر بالزلازل، بينما يقل التأثير في مناطق غمرة والمعادي وحلوان والجيزة والهرم، وتزداد مقاومة الزلازل بمناطق مصر الجديدة ومدينتي نصر وأكتوبر.وتوقعت الدراسة أيضا حدوث عدد من الهزات الارتدادية في أعقاب الزلازل الثلاث، مشيرة إلى احتمالات بحدوث خمسه زلازل متوسطة القوة تتراوح بين 5 إلى 6 درجات بمقياس ريختر، وحوالي 20 زلزالا أقل من المتوسط بقوة 4 درجات كحد أقصى.وأضاف الدكتور أبو العزايم أن الطبقة الطينية والجيرية في القاهرة ومحيطها تزيد من الشعور بالزلازل بشكل أكبر من غيرها، لأنها تربه هشة تعمل على تكبير الموجات الزلزالية بعكس القشرة الصخرية التي لا تقاوم الزلازل.وأشار إلى أن القاهرة مركز لتلاقي ثلاثة فوالق أرضية فوق الصخور القاعدية، هي خط العوينات والواحات البحرية، القاهرة، بورسعيد، وخط طابا، السويس، القاهر، وأخيرا خط الضبعة القاهرة، ونتيجة احتكاك هذه الفوالق، تتولد طاقات ضخمة تؤدي إلى انصهار الصخور في أعماق الأرض.( مصراوي 3/7/2008)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق