· نداء دولي واسع المدي, أطلقته مصر أمس أمام المؤتمر الوزاري للتغيرات المناخية, المنعقد حاليا في مدينة بالي الإندونيسية, حين طالبت بضرورة وضع قائمة عاجلة تضم الدول الأكثر تضررا من ظاهرة تغير المناخ التي تتهدد الكرة الأرضية, والتي ستمتد آثارها لتخيم علي منظومة التنوع البيولوجي والإنتاج الزراعي والموارد المائية. المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة, أعلن أن مصر تواجه خطرا حقيقيا في هذا الصدد يتربص بشريطها الساحلي المطل علي البحر المتوسط, بل يمتد الخطر إلي دلتا النيل نفسها, التي من المنتظر أن تختفي نتيجة للارتفاع المتوقع لمستوي ماء البحر المتوسط, خلال السنوات الأربعين المقبلة وما سينتج عن ذلك من فقدان لآلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية الخصبة, وانخفاض في مستوي الإنتاج الزراعي, فضلا عن تهجير الملايين من سكان المحافظات الواقعة بهذا المثلث الأخضر, جراء هذا الغرق. وطالب جورج بضرورة تنشيط سبل تقديم الدعم للدول المتضررة من خلال إنشاء صناديق من شأنها مساعدة هذه الدول علي التكيف مع آثار هذه التغيرات المناخية الجارفة, فضلا عن وضع آليات تمويل مختلفة لهذا الغرض.("الأهرام" 13/12/2007)
· مؤتمر المناخ في جزيرة بالي بإندونيسيا: ديسمبر2007/اعتماد ( خريطة طريق بالي), التي تحدد معالم النظام الذي سيتبعه العالم لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري, والتغيرات المناخية في المرحلة المقبلة/إجبار واشنطن بعد جهود مكثفة علي إسقاط اعتراضها علي النص الخاص بمطالبة الدول النامية للدول الغنية بتوفير التكنولوجيا النظيفة, والتمويل اللازم للدول النامية لمساعدتها علي مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
كشفت دراسة أجراها المركز العلمي والفني الفرنسي, عن أن زراعة أسطح المباني, تحقق العديد من الفوائد, أهمها خفض درجة الحرارة خلال فصل الصيف, بمقدار يتراوح بين درجة واحدة وأربع درجات, مما يقلل من معدلات استخدام أجهزة التكييف, والتي بدورها ترفع من درجات الحرارة خارج المنازل المكيفة.وذكرت الدراسة أن90% من أسطح المنازل الحديثة في باريس أصبحت الآن تتجمل وتتكلل باللون الأخضر, بديلا عن الأسطح الخرسانية الكئيبة التي تشوه البيئة من ناحية, وترفع من درجات الحرارة من ناحية أخري, خاصة بعد تراجع أعداد القصور والفيلات ذات الحدائق الواسعة, التي حل محلها المباني الخرسانية المتجاورة.ويجيء هذا المد الأخضر في إطار خطة أعلنتها الحكومة الفرنسية, وبدأت في تنفيذها لاستعادة هذه المساحات الخضراء مرة أخري بزراعة أسطح المصالح والإدارات والمباني الحكومية بالحشائش والشجيرات والزهور, وتتضمن الخطة تخضير مليون متر مربع بهذه الطريقة بحلول عام2012, بهدف مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري الخطيرة والمتصاعدة في المدينة. وحتي الآن انتهت الحكومة الفرنسية من زراعة65 ألف متر مربع من أسطح المباني, إلا أن هذا الرقم مع ذلك يقل كثيرا عما أنجزته ألمانيا في هذا المجال, بعد أن بلغت مساحة الأسطح التي تمت زراعتها في عام2007 نحو14 مليون متر مربع. وكم نتمني أن تنتقل عدوي تخضير أسطح المباني إلي مصر, لتحل الخضرة والزهور محل الكراكيب والمهملات والقمامة, ويبدو أن هذه الأمنية ليست بعيدة المنال علي أي حال, إذ بدأت بعض المدن المصرية حملة لزراعة أسطح المباني, وهي المنصورة, وطنطا, ودمنهور, وبعض مناطق العاصمة لعل وعسي.(ديسمبر2007)
· أظهرت صور الأقمار الصناعية أن كتلة هائلة من الجليد تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة العاصمة الفرنسية باريس, وبمساحة أيرلندا الشمالية تقريبا, بدأت في الذوبان, وظهرت بها شروخ تهدد بانفصالها عن القطب الجنوبي, وذلك بسبب ارتفاع معدل درجة حرارة الأرض الناتج عن زيادة انبعاث ثاني أكسيد الكربون. ("الأهرام" 27/3/2008)
· افادت دراسة نشرها "الصندوق العالمي للطبيعة" الخميس ان الجليد في القطب الشمالي يذوب "بسرعة اكبر" من المتوقع ويقترب من "نقطة اللا عودة".واكدت المنظمة ان الكتلة الجليدية في غرينلاند التي يقدر حجمها الحالي ب92 ملايين متر مكعب وجليد المحيط المتجمد الشمالي المقدر ب44 ملايين متر مكعب في ايلول/سبتمبر 2007 بلغا ادنى مستوياتهما المسجلة على الاطلاق.وتراجع حجم جليد المحيط المتجمد الشمالي من 39% بالنسبة الى معدل الحجم المسجل بين العامين 1979 و2000.وختم تقرير المنظمة البيئية ان "التغيرات الملحوظة مؤخرا في القطب الشمالي تجري بسرعة اكبر مما كان متوقعا" في تقييم عواقب التغير المناخي في القطب الشمالي الذي نشر عام 2005 وفي تقرير مجموعة خبراء المناخ الدوليين.فذوبان كتلة غرينلاند الجليدية والغطاء الجليدي في المحيط المتجمد الشمالي يقترب من "نقطة اللاعودة" وسيمسي الوضع بعدئذ غير قابل للعكس بحسب المنظمة الدولية التي جمعت الابحاث الاخيرة حول شمال الكرة الارضية.(أبريل 2008)
جبال جليدية معرضة للذوبان بفعل حرارة الأرض (الفرنسية)· مؤتمر المناخ في جزيرة بالي بإندونيسيا: ديسمبر2007/اعتماد ( خريطة طريق بالي), التي تحدد معالم النظام الذي سيتبعه العالم لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري, والتغيرات المناخية في المرحلة المقبلة/إجبار واشنطن بعد جهود مكثفة علي إسقاط اعتراضها علي النص الخاص بمطالبة الدول النامية للدول الغنية بتوفير التكنولوجيا النظيفة, والتمويل اللازم للدول النامية لمساعدتها علي مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
كشفت دراسة أجراها المركز العلمي والفني الفرنسي, عن أن زراعة أسطح المباني, تحقق العديد من الفوائد, أهمها خفض درجة الحرارة خلال فصل الصيف, بمقدار يتراوح بين درجة واحدة وأربع درجات, مما يقلل من معدلات استخدام أجهزة التكييف, والتي بدورها ترفع من درجات الحرارة خارج المنازل المكيفة.وذكرت الدراسة أن90% من أسطح المنازل الحديثة في باريس أصبحت الآن تتجمل وتتكلل باللون الأخضر, بديلا عن الأسطح الخرسانية الكئيبة التي تشوه البيئة من ناحية, وترفع من درجات الحرارة من ناحية أخري, خاصة بعد تراجع أعداد القصور والفيلات ذات الحدائق الواسعة, التي حل محلها المباني الخرسانية المتجاورة.ويجيء هذا المد الأخضر في إطار خطة أعلنتها الحكومة الفرنسية, وبدأت في تنفيذها لاستعادة هذه المساحات الخضراء مرة أخري بزراعة أسطح المصالح والإدارات والمباني الحكومية بالحشائش والشجيرات والزهور, وتتضمن الخطة تخضير مليون متر مربع بهذه الطريقة بحلول عام2012, بهدف مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري الخطيرة والمتصاعدة في المدينة. وحتي الآن انتهت الحكومة الفرنسية من زراعة65 ألف متر مربع من أسطح المباني, إلا أن هذا الرقم مع ذلك يقل كثيرا عما أنجزته ألمانيا في هذا المجال, بعد أن بلغت مساحة الأسطح التي تمت زراعتها في عام2007 نحو14 مليون متر مربع. وكم نتمني أن تنتقل عدوي تخضير أسطح المباني إلي مصر, لتحل الخضرة والزهور محل الكراكيب والمهملات والقمامة, ويبدو أن هذه الأمنية ليست بعيدة المنال علي أي حال, إذ بدأت بعض المدن المصرية حملة لزراعة أسطح المباني, وهي المنصورة, وطنطا, ودمنهور, وبعض مناطق العاصمة لعل وعسي.(ديسمبر2007)
· أظهرت صور الأقمار الصناعية أن كتلة هائلة من الجليد تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة العاصمة الفرنسية باريس, وبمساحة أيرلندا الشمالية تقريبا, بدأت في الذوبان, وظهرت بها شروخ تهدد بانفصالها عن القطب الجنوبي, وذلك بسبب ارتفاع معدل درجة حرارة الأرض الناتج عن زيادة انبعاث ثاني أكسيد الكربون. ("الأهرام" 27/3/2008)
· افادت دراسة نشرها "الصندوق العالمي للطبيعة" الخميس ان الجليد في القطب الشمالي يذوب "بسرعة اكبر" من المتوقع ويقترب من "نقطة اللا عودة".واكدت المنظمة ان الكتلة الجليدية في غرينلاند التي يقدر حجمها الحالي ب92 ملايين متر مكعب وجليد المحيط المتجمد الشمالي المقدر ب44 ملايين متر مكعب في ايلول/سبتمبر 2007 بلغا ادنى مستوياتهما المسجلة على الاطلاق.وتراجع حجم جليد المحيط المتجمد الشمالي من 39% بالنسبة الى معدل الحجم المسجل بين العامين 1979 و2000.وختم تقرير المنظمة البيئية ان "التغيرات الملحوظة مؤخرا في القطب الشمالي تجري بسرعة اكبر مما كان متوقعا" في تقييم عواقب التغير المناخي في القطب الشمالي الذي نشر عام 2005 وفي تقرير مجموعة خبراء المناخ الدوليين.فذوبان كتلة غرينلاند الجليدية والغطاء الجليدي في المحيط المتجمد الشمالي يقترب من "نقطة اللاعودة" وسيمسي الوضع بعدئذ غير قابل للعكس بحسب المنظمة الدولية التي جمعت الابحاث الاخيرة حول شمال الكرة الارضية.(أبريل 2008)
· حولت التغيرات المناخية ثلوج القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) لأحد أكبر المخاطر في القرون المقبلة، فحتى في حالة ذوبان كمية ضئيلة من الجليد فمن شأن ذلك رفع منسوب مياه البحار والتأثير على مدن من نيويورك إلى بكين أو دول من بنغلادش إلى جزر كوك -التي تحمل اسم المستكشف البريطاني- في المحيط الهادي. ووفقا لرئيس لجنة الأمم المتحدة لتغير المناخ راجندرا باتشوري فإنه حتى لو كان ارتفاع منسوب المياه في المحيطات أمتارا قليلة فإن ذلك "سيغير جغرافية الأرض".ويوجد في القارة القطبية الجنوبية -التي اكتشفت عام 1820- ماء كاف لرفع منسوب مياه البحار 57 مترا.وتعتبر المخاوف بشأن ارتفاع منسوب مياه البحار إحدى العوامل المحركة لإجراء محادثات تشارك فيها 190 دولة للتوصل لاتفاق جديد للأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية بصفة أساسية من خلال التحول عن استخدام الوقود الأحفوري والمنتظر إبرامه في كوبنهاغن في ديسمبر/كانون الأول.وقد انهارت نحو عشر طبقات جليدية وهي عبارة عن ألواح جليدية تطفو فوق سطح المحيط قد يبلغ سمكها مئات الأمتار في شبه جزيرة القطب الجنوبي في الأعوام الخمسين المنصرمة. (الجزيرة نت)
جرف جليدي بالقطب الجنوبي على وشك الانهيار
العلماء يلقون بالمسؤولية في تلك الانهيارات على ظاهرة الانحباس الحراري(رويترز-أرشيف)
· أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية شروخا في جسر جليدي في القطب الجنوبي، في أحدث مؤشر على مدى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهو ما ينذر بانهيارات جليدية ضخمة.وقال ديفد فوجان، الخبير في علم الجليديات بمؤسسة بريتش أنتاركتيكا سيرفي عن صورة التقطت بالقمر الاصطناعي للجرف الجليدي في شبه جزيرة أنتاركتيكا "إنه أمر مذهل كيف حدث صدع في الجليد، منذ يومين كان سليما". وأضاف "انتظرنا وقتا طويلا لنشاهد ذلك".وفقدان الجسر الجليدي الذي كان يبلغ عرضه نحو مائة كيلومتر عام 1950 قد يعني تفتتا أكبر للجرف الجليدي الذي يساوي في حجمه دولة جامايكا أو ولاية كونكتيكت الأميركية.وتتصاعد التنبيهات في العالم إلى تأثير ذوبان الجليد في القطبين الجنوبي والشمالي في حرارة الأرض وحياة البشر. ويلقي العلماء بالمسؤولية في ذلك على ظاهرة الانحباس الحراري.(الجزيرة نت)
· وقد وضع مركز الشبكة الدولية لعلوم الأرض ـ بناءا علي طلب اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة ـ مقياسًا لتصنيف الدول وفقًا لمدى استعدادها للتكيف مع التغيرات المناخية بالنظر إلى تعرضها الطبيعي لأعراض الاحتباس الحراري العالمي المتوقعة، ولا يعتمد هذا المقياس على طول السواحل التي تطل عليها الدول أو مدى وقوعها في نطاق العواصف أو الفيضانات أو طوبوغرافية السطح في هذه الدول (أقل أو أعلى من مستوى سطح البحر)، وإنما يعتمد فقط على مدى قدرة هذه الدول اقتصاديًّا وعلميًّا واجتماعيًّا على مقاومة هذه التغيرات أو التكيف معها ، وذلك من خلال تصميم أنظمة إخلاء فعالة أو بناء جدران بحرية ، وبما لديها من إمكانيات التكيف مع زيادة الحرارة ومن إمكانيبات تفريغ المياه الراكدة والتخلص من العوامل الأخرى الناشئة عن ارتفاع الحرارة المسببة للأمراض ، وإمكانات إدارة بيئية متطورة مما يجعلها مؤهلةً لاتخاذ إجراءات ليس فقط للحدِّ من انبعاثات الغازات المسببة للاحترار العالمي، وإنما أيضًا لإنشاء بنى ستؤمن دفاعات ضد التأثيرات المحتملة للتغيُّر المناخي، سواء من خلال بناء جدران بحرية أو مساعدة المزارعين على تغيير الأنماط الزراعية.ومن أنظمة تحذير متطورة ،..إلخ. أى أن أكثر الدول الباعثة للكربون هي أقل الدول خسارةً مع ارتفاع درجة حرارة الأرض، بينما أقل الدول الباعثة للكربون هي أكثر الدول خسارة. (إخوان أون لاين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق