ناقوس خطر

ناقوس خطر
مقتبس..انقر لمعرفة المصدر

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

التغيرات المناخية وغرق الدلتا (2)

* أكد الدكتور مصطفي كمال طلبة، المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة للبيئة، صحة تحذيرات الخبراء بشأن غرق دلتا النيل بسبب ارتفاع سطح البحر، علي إثر الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة، مؤكدا أن ارتفاع منسوب البحر المتوسط من ٣٠ إلي ٤٠ سنتيمترا سيؤدي إلي غرق ربع الدلتا، مشيرا إلي أن شاطئ الاسكندرية يهبط بمعدل ٢ ملليمتر سنويا في منطقة تضم ٤٠% من الانتاج الصناعي المصري.وتساءل الدكتور طلبة، في الندوة التي عقدها معهد التخطيط أمس، عن الخطط التي أعدتها الدولة لنقل السكان إلي مناطق آمنة وقت الخطر، وترحيل هذه الصناعات إلي الداخل، وقال إن الخطر يهدد القري السياحية في الساحل الشمالي أيضا.(المصرى اليوم نوفمبر2007)4. «مليون ونصف المليون فدان، بمساحة 6 مليارات متر مربع من أجود الأراضي المصرية تمتد بطول 400 كيلو متر علي السواحل الشمالية لمصر مهددة بالغرق التام».. هذا ما أكده أمس الدكتور ممدوح حمزة، الاستشاري المصري، والأستاذ بجامعة قناة السويس، في الندوة التي أقيمت أمس بمقر حزب الجبهة الديمقراطية.ونفي حمزة ادعاء البعض بأن الكارثة تهدد الدلتا فقط، وقال إن الدراسة التي قام بها تؤكد غرق محافظات بأكملها، مثل كفر الشيخ ودمياط، وذلك بنهاية هذا القرن، وسيمتد غمر الماء من القنطرة شرقًا إلي سيدي كرير غربًا.وأوضح حمزة أن ذوبان الجليد بالقطب الشمالي ليس السبب الوحيد لهذه الكارثة المتوقعة، بل يوجد سببان آخران، هما التربة في الدلتا التي تهبط كل عام بمعدل يصل إلي 5 مليمترات، بالإضافة إلي ظاهرة النحر وتآكل الشواطئ بسبب التيارات البحرية.ويبدو أن كارثة الغرق ليست الكارثة الوحيدة المقبلة عليها مصر، حيث أكد المشاركون في ندوة عمل بعنوان «ندرة وتلوث المياه .. نحو رؤية متكاملة» أن مصر مقبلة علي مجاعة مائية في السنوات المقبلة، خاصة أن مصر يتخطي استهلاكها للمياه حصتها من مياه النيل بنسبة 120%، وسيزداد الاستهلاك عاما بعد عام مع الزيادة السكانية وزيادة رقعة الأراضي الزراعية.( "البديل" 16نوفمبر2007)
* يتوقع "معهد مراقبة العالم" (Worldwatch Institute) أن يهدد ارتفاع مستويات البحار، بحلول العام 2015، 33 مدينة حول العالم ذات معدلات سكانية تصل إلى 8 مليون نسمة، على الأقل، من بينها 21 مدينة هي الأكثر عرضة لخطر المياه المرتفعة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.ووفق دراسات أعدتها الأمم المتحدة ومنظمات بيئية أخرى مختصة من بين تلك المدن: القاهرة والإسكندرية في مصر، وداكا في بنغلاديش، وبونس آيرس في الأرجنتين، وريو دي جنيرو في البرازيل، وشنغهاي وتيانجين في الصين، ومومباي وكلكتا في الهند، وجاكارتا في إندونيسيا، وطوكيو وأوساكا-كوبي في اليابان، ولاغوس في نيجيريا، وكراتشي في باكستان، وبانكوك في تايلاند، ونيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة.ونبه الخبراء الأمريكيون والأوروبيون إلى أن عُشر سكان العالم، أي 643 مليون نسمة، يعيشون في مناطق منخفضة عن سطح البحر، وأكثر عرضة لتهديدات المتغيرات المناخية، وأن أحدث تلك الدول التي دخلت في نطاق الخطر هي: الصين، والهند، وبنغلاديش، وفيتنام، وإندونيسيا، واليابان، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن تايلاند والفلبين.(تقرير منشور غلي الإنترنت نقلا عن حوار جريدة الحزب الوطني مع د. فاروق الباز في 21 نوفمبر2007)
ــــــــــــ
متعلقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق