* كتب دكتور محمود عمارة في «المصري اليوم» ٩/٧/٢٠٠٧ عن كارثة محققة ستواجهها مصر بعد ستين عاماً من الآن وفقاً لما أعلنته منظمة الفاو للأغذية والزراعة.يقول دكتور عمارة: إن عدد سكان مصر سيصل عام ٢٠٦٥ إلي ٣٤٦ مليوناً، وأن هذا سيؤدي إلي انخفاض مساحة الأرض الزراعية إلي مليون فدان، وأن مصر ستصبح دولة عشوائية، وسيصبح أهلها رعاة.. حفاة.. يسوقون الماعز والإبل ويعيشون في الخيام.
* حذر الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء، من استمرار الزيادة السكانية في مصر بالمعدلات الحالية.وقال: إن معدل المواليد في مصر البالغ ١.٨ مليون مولود يمثل عدد مواليد دول إنجلترا وفرنسا وإيطاليا مجتمعين، مشيراً إلي أن المعدلات الحالية تؤدي إلي زيادة السكان في مصر إلي ١٣٠ مليون نسمةعام ٢٠٥٠.ونبه عثمان إلي خطورة الوضع الحالي في ظل التزايد السكاني، وقال: هناك محددات تفرض علي مصر مراجعة معدل الزيادة السكانية، منها حجم المياه المتاحة لمصر من نهر النيل، وكذلك مساحة الأرض الزراعية التي شهدت تراجعاً علي مدار السنوات الماضية، نظراً لتزايد عدد السكان، مؤكداً أن المصريين مازالوا يعيشون علي ٥% فقط من مساحة مصر.(أغسطس2007)
الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق