· فى الوقت الذى رفض فيه الدكتور فتحى الجمل ، وكيل وزارة الرى ومدير معهد بحوث المياه ، ما أثاره النائب الإخوانى إبراهيم الجعفرى خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ، من أن مصر تفرط فى مياهها الجوفية لصالح إسرائيل، فإنه اعترف فى الوقت نفسه أن 10ملايين متر مكعب من المياه الجوفية تتسرب من البئر الجوفية العميقة بسيناء تجاه الحدود المصرية مع إسرائيل. وأشار الجمل إلى أن سيناء بها 2500 بئر جوفية، منها 51 بئرا خاصة يمتلكها الأهالى، ونفى الجمل وجود أى اتفاق سرى بين مصر وإسرائيل لإمدادها بالمياه، وأرجع السبب فى تسرب المياه الجوفية المصرية تجاه إسرائيل إلى وجود ميل طبيعى فى بئر المياه تجاه إسرائيل. كان النائب إبراهيم الجعفرى قد تقدم بطلب إحاطة، أشار فيه إلى أن إسرائيل تحفر آبارا للمياه الجوفية بالقرب من الحدود الشرقية لمصر من أجل سحب المياه الجوفية من الأراضى المصرية.(الشروق الجديد في 27/3/2009)
· كشفت دراسة أعدها قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، عن أن هناك كميات كبيرة من المياه الجوفية الموجودة في سيناء تعبر إلي الأراضي الإسرائيلية، مرجعة ذلك إلي وجود عدد من الوديان ذات الانحدارات تؤدي إلي عبور هذه الكميات من المياه إلي إسرائيل.وأوضحت الدراسة أن الوديان الموجودة في سيناء بها انحدارات صغيرة تؤدي إلي عبور مياه السيول التي تسقط علي سيناء.وأكدت الدراسة أن وزارة الموارد المائية والري قامت بإنشاء عدد من الآبار والسدود الترابية لمنع عبور هذه المياه إلي إسرائيل.ومن جانبه، قال الدكتور «أحمد فوزي» ــ خبير المياه في الأمم المتحدة ــ إن عبور المياه الجوفية من سيناء إلي إسرائيل حقيقة مؤكدة وتحدث باستمرار، في ظل الوضع المائي الحرج في مصر، حيث يقع المواطنون في مصر تحت خط الفقر المائي، حيث يبلغ متوسط استهلاك الفرد من المياه عالمياً نحو 1000 متر مكعب سنوياً، في حين لا يزيد نصيب الفرد من المياه في مصر علي 900 متر مكعب سنوياً.وأوضح «فوزي» أن مصر لا تستطيع منع عبور هذه الكميات من المياه الجوفية بسبب عدم توافر أعداد كافية من الآبار في سيناء، مرجعاً عدم التوسع في حفر الآبار التي تمنع عبور المياه إلي نقص الموارد المالية المتاحة لوزارة الموارد المائية والري لحفر هذه الآبار، حيث يحتاج الأمر لمنع عبور المياه من سيناء إلي إسرائيل حفر 100 بئر، تتراوح تكلفة حفر البئر الواحدة فيما بين 4 و 5 ملايين دولار.منوهاً إلي أنه بالموازنة بين التكلفة الاقتصادية لحفر هذه الآبار ومدي الاستفادة من المياه تجعل حفر هذه الآبار ضرورة اقتصادية.( ولاء الشيخ:الدستور في 16/04/2009)
· كشفت دراسة أعدها قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، عن أن هناك كميات كبيرة من المياه الجوفية الموجودة في سيناء تعبر إلي الأراضي الإسرائيلية، مرجعة ذلك إلي وجود عدد من الوديان ذات الانحدارات تؤدي إلي عبور هذه الكميات من المياه إلي إسرائيل.وأوضحت الدراسة أن الوديان الموجودة في سيناء بها انحدارات صغيرة تؤدي إلي عبور مياه السيول التي تسقط علي سيناء.وأكدت الدراسة أن وزارة الموارد المائية والري قامت بإنشاء عدد من الآبار والسدود الترابية لمنع عبور هذه المياه إلي إسرائيل.ومن جانبه، قال الدكتور «أحمد فوزي» ــ خبير المياه في الأمم المتحدة ــ إن عبور المياه الجوفية من سيناء إلي إسرائيل حقيقة مؤكدة وتحدث باستمرار، في ظل الوضع المائي الحرج في مصر، حيث يقع المواطنون في مصر تحت خط الفقر المائي، حيث يبلغ متوسط استهلاك الفرد من المياه عالمياً نحو 1000 متر مكعب سنوياً، في حين لا يزيد نصيب الفرد من المياه في مصر علي 900 متر مكعب سنوياً.وأوضح «فوزي» أن مصر لا تستطيع منع عبور هذه الكميات من المياه الجوفية بسبب عدم توافر أعداد كافية من الآبار في سيناء، مرجعاً عدم التوسع في حفر الآبار التي تمنع عبور المياه إلي نقص الموارد المالية المتاحة لوزارة الموارد المائية والري لحفر هذه الآبار، حيث يحتاج الأمر لمنع عبور المياه من سيناء إلي إسرائيل حفر 100 بئر، تتراوح تكلفة حفر البئر الواحدة فيما بين 4 و 5 ملايين دولار.منوهاً إلي أنه بالموازنة بين التكلفة الاقتصادية لحفر هذه الآبار ومدي الاستفادة من المياه تجعل حفر هذه الآبار ضرورة اقتصادية.( ولاء الشيخ:الدستور في 16/04/2009)
* يروي الدكتور ممدوح حمزة ، «وكان يشغل منصبا مهماً في مؤسسة حكومية معنية بالثروات الطبيعية وهو أحد أساتذة الجيولوجيا» أنه تلقي تكليفا في ثمانينيات القرن الماضي بإجراء بحوث ميدانية في سيناء لاكتشاف كميات المياه الجوفية التي يمكن استخدامها للري.. وتم تشكيل مجموعة عمل من خبراء متخصصين سافروا إلي شبه جزيرة سيناء، وأقاموا هناك لعدة أشهر.. وبعد أن استكملوا الدراسات العلمية لتحديد المواقع المحتملة لخزانات المياه الجوفية قاموا فعلا بحفر آبار تجريبية لقياس كميات المياه المتدفقة وتقدير الكميات في كل خزان جوفي وتحديد معدلات الضخ التي تسمح باستخدام هذه الآبار لسنوات.. وقام خبراء الزراعة باختبار نوعيات الزراعات التي تجود في هذه المناطق والتي تستهلك كميات معقولة من المياه.. وجاءت النتائج مبشرة وواعدة.. واكتشفوا أن بعض هذه الخزانات الجوفية تتدفق مياهها في اتجاه الشرق أي نحو الحدود مع صحراء النقب، ولم تستبعد الدراسات الميدانية إمكانية سرقة هذه المياه بواسطة آبار مائلة تحفرها إسرائيل في صحراء النقب التي تتكاثر فيها المزارع المروية بالمياه الجوفية.("المصريون" عن السيد الغضبان في صحيفة الدستور "اليومية" المستقلة المعارضة)
* قال الدكتور «أحمد فوزي» ــ خبير المياه بالأمم المتحدة ــ إن عبور المياه الجوفية من سيناء إلي إسرائيل يحدث بشكل دائم ومؤكد، مشيراً إلي أن المياه الجوفية تعبر من سيناء إلي إسرائيل، في الوقت الذي أصبحت فيه حصتنا السنوية من مياه النيل والتي تقدر بنحو 5،55 مليار متر مكعب مهددة بالتناقص بعد توقيع 5 من دول منابع النيل علي الاتفاقية الإطارية لمياه النيل في مايو الماضي بشكل منفرد وبدون مصر والسودان، كذلك يحدث هذا العبور في الوقت الذي أصبح فيه المصريون تحت خط الفقر المائي، حيث إن خط الفقر المائي هو 1000 متر مكعب سنوياً، في حين أن نصيب الفرد في مصر لا يزيد علي 700 متر مكعب.(الدستور)
ـــــــــــــ
متعلقات:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق