* تنبأت دراسة أصدرها مؤخراً مركز الدراسات المستقبلية التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بنقص تدفقات نهر النيل خلال الأربعين عاماً المقبلة بسبب التغيرات المناخية.وقالت الدراسة التي أثارت مخاوف كثيرة حول الآثار المستقبلية للتغيرات المناخية ومدي تأثيرها علي نواحي الحياة المختلفة في مصر «أنه من المتوقع أن يحظي نهر النيل بالنصيب الأكبر من الضرر نتيجة لهذة التغيرات المناخية، ويليه المناطق الساحلية ثم البيئة الصحراوية، وبقطاعي الزراعة والصحة».وتوقعت الدراسة حدوث ارتفاع في متوسط الترسيب السنوي علي منابع النيل وقالت إن زيادة درجة واحدة سيليزية في المتوسط السنوي سوف تؤدي إلي ارتفاع متوسط الترسيب السنوي بنسبة ١% ولكن هذه الزيادة سوف تتلاشي نتيجة للخسارة السنوية في المياه التي تنتج عن ارتفاع معدلات البخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة وهو ما سيؤدي إلي فقدان ١٠% من تدفقات النيل التي تصل سد أسوان نتيجة للبخر. (المصرى اليوم نوفمبر2007)
* كشف تقرير أممي عن شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين" التابعة للأمم المتحدة عن قلق العلماء بشأن تأثيرات التغيرات المناخية على مياه نهر النيل الواردة لمصر.وقال التقرير إن العلماء يتوقعون أن تؤدي التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة إلى تسارع تبخر مياه النيل ، وهو ما سيترتب عليه انخفاض كميات المياه العذبة الواردة لمصر من نهر النيل باعتبارها دولة المصب ، لافتا إلى أن التغيرات المناخية من شأنها إحداث نقص في كميات مياه الشرب وتوليد الطاقة الكهربائية من السد العالي. وأحال التقرير الأممي إلى تقرير سابق لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "OECD" يؤكد أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة من شأنه أن يؤدي إلى زيادة معدلات تبخر مياه النيل بنسبة 4% ، وهو ما سيؤدي بالتالي إلى نقص كمية المياه المتدفقة لمصر بنفس النسبة. وشدد التقرير الأممي على أن مصر ستواجه مشاكل خطيرة من تداعيات التغييرات المناخية على واردتها من مياه النيل ، خاصة أن النيل يمد مصر بنحو 95% من احتياجاتها من المياه لأغراض الري والشرب ، فضلا عن أغراض الأنشطة الصناعية والاقتصادية. (المصريون: بتاريخ 4 - 3 - 2008)
* كشف الدكتور «محمد الراعي» خبير المناخ، وأستاذ الدراسات البيئة بكلية علوم جامعة الاسكندرية إن العديد من الدراسات العلمية تتنبأ بأن التغيرات المناخية ستقلل كميات مياه النيل الواردة لمصر بنسبة 70% خلال المائة عام القادمة بسبب مخاطر التغيرات المناخية، وذلك وفقا ًلما أكدته الدراسات والنماذج الاستدلالية ، لافتاً إلى أن بعض النماذج توقعت حدوث زيادة في موارد النهر تصل الى 20%.وطالب الراعي خلال مؤتمر الاعلام والتغيرات المناخية الذى تنظمه وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة «فريدريش ايبرت» الألمانية، بإقامة نظام مؤسسى يتابع عملية التٌأقلم والتكيف مع الظاهرة حتى لا يجري العمل بنظام الجزر المنعزلة سواء فى الوزارات المعنية والجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى ضرورة توفير قاعدة بيانات شاملة لكل الاحصائيات الخاصة بالمناخ فى مصر .(المصرى اليوم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق