* حذرت وزيرة الخارجية البريطانية السابقة مارجريت بيكيت من خطورة التغيرات المناخية وعدم العمل لتقليل انبعاثات الغازات الضارة. وقالت إن النيل قد يفقد ٨٠% من تدفقه إلي مصر بسبب التغيرات المناخية، مضيفة أن مصر مهددة أيضا بارتفاع منسوب مياه البحر وغرق أجزاء من دلتا النيل، وهي قلب الزراعة المصرية، مما سيؤدي إلي تشريد ٢ مليون مواطن، وتهديد الاستقرار الداخلي في البلاد، وزيادة التوتر مع جيرانها الجنوبيين. وأشارت إلي أن منطقة الشرق الأوسط التي تضم ٥% من سكان العالم، وتملك أقل من ١% من مياهه، ستكون أكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية.(مايو 2007)
* أكدت دراسة حديثة عن وحدة التغيرات المناخية بوزارة البيئة أن ارتفاع مستوي سطح البحر بالاسكندرية بنسبة 30 سم سيؤدي الي غرق 200 كيلومتر مربع من شواطئ الاسكندرية وتشريد نصف مليون مواطن على الأقل ؛ وخسارة مليارات الجنيهات وذلك خلال خمسة عشر عاماً.كما أكدت الدراسة ؛ حسبما ذكرت صحيفة الراية القطرية ؛ أن ارتفاع مستوي مياه البحر علي شواطئ مدينة رشيد بنسبة 50 سم سيؤدي الي تسونامي جديد يدمر رشيد والاسكندرية بحلول عام 2025 .(المصريون أغسطس2007)
* البنك الدولي نشر تقريرا يؤكد أن ملايين المصريين مهددون بالتشرد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. فمصر حسب التقريرهي أكثر الدول عرضه لأشد آثار الاحتباس الحراري خطورة. دلتا النيل معرضة لتآكل بدأ بالفعل منذ عدة عقود بسبب ارتفاع منسوب النيل والبحر والمتوسط وتوغله زاحفا نحو الدلتا التي تمثل مأوي لأكثر من ثلث سكان مصر سيضطرون إلي ترك بيوتهم.("البديل" أغسطس2007)
* صحيفة «ستاندرد تايمز» البريطانية توقعت أن يضطر ملايين المصريين وبصفة دائمة إلي النزوح من منازلهم، مرجعة السبب إلي الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، التي قد تشهدها مصر نهاية هذا القرن، خاصة في منطقة الدلتا، التي تواجه تقلبات جديدة قد تسفر عن نتائج مدمرة للبلاد.وقالت: «العلماء يتوقعون بصفة عامة ارتفاع منسوب البحر الأبيض المتوسط وغيره من البحار بمقدار ٣.٣ أقدام مع نهاية هذا القرن، مما يؤدي إلي إغراق المناطق الساحلية علي طول الدلتا».وأضافت الصحيفة - بحسب دراسة أعدها البنك الدولي هذا العام-: «ارتفاع المياه بهذا المعدل يؤدي إلي إغراق ربع منطقة الدلتا، ومن ثم يجبر ١٠.٥% من سكان مصر علي النزوح من منازلهم»، مؤكدة أن التأثير سوف يكون أكثر عنفا إذا تضاعف عدد السكان، حسبما هو متوقع، ووصل إلي ١٦٠ مليون نسمة بحلول منتصف القرن، في حين أن الدلتا تسكنها كثافة سكانية تصل إلي ٤ آلاف شخص لكل ميل مربع.وأكدت الصحيفة أن هشاشة منطقة دلتا النيل التي وصفتها بـ«سلة الخبز في مصر» هي أحد الأسباب الكبري، حيث تشكل نحو ٢% من المساحة، وعلي الرغم من ذلك فإنها تشكل موطنا لأكثر من ثلث البلد الصحراوي الذي يزيد سكانه علي ٧٥ مليون نسمة.محمد الراعي، أستاذ علوم البيئة بجامعة الإسكندرية، وصف الموقف بأنه خطير ويستلزم اهتماماً فورياً، فأي تأخير من شأنه أن يؤدي إلي مزيد من الخسائر.وأشارت الصحيفة إلي أنه ستعمل المياه بحلول عام ٢١٠٠ علي إزالة الشواطئ الرملية التي تجتذب آلاف السائحين، محذرة من تعرض الكنوز المدفونة في الإسكندرية للخطر، والتي لايزال الأثريون ينقبون عنها. (المصرى اليوم ٢٦/٩/٢٠٠٧)
* حذر « محمود القيسوني» مستشار وزير السياحة لشؤون البيئة ، من ارتفاع منسوب البحرين الأحمر والمتوسط متراً كاملاً خلال ١٨ عاماً مضت، وأشار إلي أن منطقة البحر المتوسط ستدخل حزام العواصف والزوابع الخطرة خلال السنوات المقبلة، وذلك مثلما حدث في عمان وإيران، حيث دمرت البنية الأساسية فيهما، وغرق السكان خلال الأشهر الماضية، وأكد «القيسوني» أن هذه العواصف ستضرب شواطئ الدول المطلة علي البحر المتوسط خلال السنوات المقبلة، وستأكل المياه نصف الدلتا.وانتقد «القيسوني» السياسة المصرية التي تتجاهل خطورة هذه التغيرات المناخية، رغم اهتمام بقية الدول بها، ووصف المسألة: «مصر تدير رأسها عكس الاتجاه»، وهو ما دفع «ساركوزي» رئيس فرنسا إلي زيارة مصر الشهر الماضي، لبحث كيفية مواجهة هذه المخاطر. (المصرى اليوم ٢7/٩/٢٠٠٧)
* أعلن الدكتور عبدالفتاح مطاوع، رئيس قطاع مياه النيل،خلال اختتام فعاليات المنتدي الوطني لمبادرة حوض النيل (نوفمبر2007) أن ارتفاع درجة الحرارة يعني ارتفاع مناسيب البحار والمحيطات، نتيجة ذوبان الجليد، الذي ينعكس علي دلتا الأنهار في العالم، وهي أكثر المناطق انخفاضاً عن سطح البحر، مما يجعلها أكثر تأثراً بالتغيرات المناخية، مثل دلتا النيل والمسيسيبي بالولايات المتحدة، ويبلغ عدد سكان هذه المناطق ٦٠% من سكان العالم، وهو ما يشكل خطراً كبيراً في حالة حدوث هذه التغيرات. وأضاف: نحن لدينا أفكار ودراسات كثيرة ونسعي للاستفادة من التجارب العالمية في مجال حماية الأراضي من هجوم البحر، وأمامنا التجربة الهولندية في التعامل مع بحر الشمال، الذي يرتفع فيه المد والجزر ويصل ارتفاع الأمواج في هذه المناطق إلي ٨ أمتار، بينما يقل البحر المتوسط عن هذه الارتفاعات، واستطاعت هولندا إضافة مساحات من الأراضي إليها داخل بحر الشمال بدلاً من انتظار هجوم البحر عليها.وتابع: إننا نستطيع حماية شواطئنا الشمالية، من خلال دراسة إقامة سد علي امتداد الدلتا، وإضافة مساحات من البحر المتوسط إلي الأراضي في هذه المناطق، بهدف حمايتها من هجوم البحر. وكشف أنه يجري حالياً دراسة مقترح لإنشاء سد جديد داخل بحيرة ناصر عند أضيق نقطة بالبحيرة، حتي كيلو متر اتساعاً، للحد من زيادة معدلات البخر داخل البحيرة.وأوضح أن المقترح الجديد يقوم أيضاً علي تقسيم بحيرة ناصر لقسمين، يفصل بينهما السد، حتي يمكن من خلاله رفع أو خفض المناسيب والتقليل من سطح البحيرة وزيادتها في جزء آخر، لتقليل نسبة البخر عن المعدل الحالي، وهو ١٠% إلي معدل يقل عن ذلك بنسبة تقل درجتين أو ثلاث درجات.من جانبه، كشف الدكتور وائل رشدي، المنسق الوطني لمبادرة حوض النيل، عن دراسة إنشاء قناة جديدة تصل بين نهر النيل بمحافظة الجيزة ومنخفض القطارة، لتخزين الفائض من إيرادات نهر النيل بها، بهدف إقامة شرايين للنهر، لتجديد شبابه من ناحية، وخفض معدلات الملوحة في بعض مناطق الدلتا من ناحية أخري.(المصرى اليوم)
* أكدت دراسة حديثة عن وحدة التغيرات المناخية بوزارة البيئة أن ارتفاع مستوي سطح البحر بالاسكندرية بنسبة 30 سم سيؤدي الي غرق 200 كيلومتر مربع من شواطئ الاسكندرية وتشريد نصف مليون مواطن على الأقل ؛ وخسارة مليارات الجنيهات وذلك خلال خمسة عشر عاماً.كما أكدت الدراسة ؛ حسبما ذكرت صحيفة الراية القطرية ؛ أن ارتفاع مستوي مياه البحر علي شواطئ مدينة رشيد بنسبة 50 سم سيؤدي الي تسونامي جديد يدمر رشيد والاسكندرية بحلول عام 2025 .(المصريون أغسطس2007)
* البنك الدولي نشر تقريرا يؤكد أن ملايين المصريين مهددون بالتشرد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. فمصر حسب التقريرهي أكثر الدول عرضه لأشد آثار الاحتباس الحراري خطورة. دلتا النيل معرضة لتآكل بدأ بالفعل منذ عدة عقود بسبب ارتفاع منسوب النيل والبحر والمتوسط وتوغله زاحفا نحو الدلتا التي تمثل مأوي لأكثر من ثلث سكان مصر سيضطرون إلي ترك بيوتهم.("البديل" أغسطس2007)
* صحيفة «ستاندرد تايمز» البريطانية توقعت أن يضطر ملايين المصريين وبصفة دائمة إلي النزوح من منازلهم، مرجعة السبب إلي الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، التي قد تشهدها مصر نهاية هذا القرن، خاصة في منطقة الدلتا، التي تواجه تقلبات جديدة قد تسفر عن نتائج مدمرة للبلاد.وقالت: «العلماء يتوقعون بصفة عامة ارتفاع منسوب البحر الأبيض المتوسط وغيره من البحار بمقدار ٣.٣ أقدام مع نهاية هذا القرن، مما يؤدي إلي إغراق المناطق الساحلية علي طول الدلتا».وأضافت الصحيفة - بحسب دراسة أعدها البنك الدولي هذا العام-: «ارتفاع المياه بهذا المعدل يؤدي إلي إغراق ربع منطقة الدلتا، ومن ثم يجبر ١٠.٥% من سكان مصر علي النزوح من منازلهم»، مؤكدة أن التأثير سوف يكون أكثر عنفا إذا تضاعف عدد السكان، حسبما هو متوقع، ووصل إلي ١٦٠ مليون نسمة بحلول منتصف القرن، في حين أن الدلتا تسكنها كثافة سكانية تصل إلي ٤ آلاف شخص لكل ميل مربع.وأكدت الصحيفة أن هشاشة منطقة دلتا النيل التي وصفتها بـ«سلة الخبز في مصر» هي أحد الأسباب الكبري، حيث تشكل نحو ٢% من المساحة، وعلي الرغم من ذلك فإنها تشكل موطنا لأكثر من ثلث البلد الصحراوي الذي يزيد سكانه علي ٧٥ مليون نسمة.محمد الراعي، أستاذ علوم البيئة بجامعة الإسكندرية، وصف الموقف بأنه خطير ويستلزم اهتماماً فورياً، فأي تأخير من شأنه أن يؤدي إلي مزيد من الخسائر.وأشارت الصحيفة إلي أنه ستعمل المياه بحلول عام ٢١٠٠ علي إزالة الشواطئ الرملية التي تجتذب آلاف السائحين، محذرة من تعرض الكنوز المدفونة في الإسكندرية للخطر، والتي لايزال الأثريون ينقبون عنها. (المصرى اليوم ٢٦/٩/٢٠٠٧)
* حذر « محمود القيسوني» مستشار وزير السياحة لشؤون البيئة ، من ارتفاع منسوب البحرين الأحمر والمتوسط متراً كاملاً خلال ١٨ عاماً مضت، وأشار إلي أن منطقة البحر المتوسط ستدخل حزام العواصف والزوابع الخطرة خلال السنوات المقبلة، وذلك مثلما حدث في عمان وإيران، حيث دمرت البنية الأساسية فيهما، وغرق السكان خلال الأشهر الماضية، وأكد «القيسوني» أن هذه العواصف ستضرب شواطئ الدول المطلة علي البحر المتوسط خلال السنوات المقبلة، وستأكل المياه نصف الدلتا.وانتقد «القيسوني» السياسة المصرية التي تتجاهل خطورة هذه التغيرات المناخية، رغم اهتمام بقية الدول بها، ووصف المسألة: «مصر تدير رأسها عكس الاتجاه»، وهو ما دفع «ساركوزي» رئيس فرنسا إلي زيارة مصر الشهر الماضي، لبحث كيفية مواجهة هذه المخاطر. (المصرى اليوم ٢7/٩/٢٠٠٧)
* أعلن الدكتور عبدالفتاح مطاوع، رئيس قطاع مياه النيل،خلال اختتام فعاليات المنتدي الوطني لمبادرة حوض النيل (نوفمبر2007) أن ارتفاع درجة الحرارة يعني ارتفاع مناسيب البحار والمحيطات، نتيجة ذوبان الجليد، الذي ينعكس علي دلتا الأنهار في العالم، وهي أكثر المناطق انخفاضاً عن سطح البحر، مما يجعلها أكثر تأثراً بالتغيرات المناخية، مثل دلتا النيل والمسيسيبي بالولايات المتحدة، ويبلغ عدد سكان هذه المناطق ٦٠% من سكان العالم، وهو ما يشكل خطراً كبيراً في حالة حدوث هذه التغيرات. وأضاف: نحن لدينا أفكار ودراسات كثيرة ونسعي للاستفادة من التجارب العالمية في مجال حماية الأراضي من هجوم البحر، وأمامنا التجربة الهولندية في التعامل مع بحر الشمال، الذي يرتفع فيه المد والجزر ويصل ارتفاع الأمواج في هذه المناطق إلي ٨ أمتار، بينما يقل البحر المتوسط عن هذه الارتفاعات، واستطاعت هولندا إضافة مساحات من الأراضي إليها داخل بحر الشمال بدلاً من انتظار هجوم البحر عليها.وتابع: إننا نستطيع حماية شواطئنا الشمالية، من خلال دراسة إقامة سد علي امتداد الدلتا، وإضافة مساحات من البحر المتوسط إلي الأراضي في هذه المناطق، بهدف حمايتها من هجوم البحر. وكشف أنه يجري حالياً دراسة مقترح لإنشاء سد جديد داخل بحيرة ناصر عند أضيق نقطة بالبحيرة، حتي كيلو متر اتساعاً، للحد من زيادة معدلات البخر داخل البحيرة.وأوضح أن المقترح الجديد يقوم أيضاً علي تقسيم بحيرة ناصر لقسمين، يفصل بينهما السد، حتي يمكن من خلاله رفع أو خفض المناسيب والتقليل من سطح البحيرة وزيادتها في جزء آخر، لتقليل نسبة البخر عن المعدل الحالي، وهو ١٠% إلي معدل يقل عن ذلك بنسبة تقل درجتين أو ثلاث درجات.من جانبه، كشف الدكتور وائل رشدي، المنسق الوطني لمبادرة حوض النيل، عن دراسة إنشاء قناة جديدة تصل بين نهر النيل بمحافظة الجيزة ومنخفض القطارة، لتخزين الفائض من إيرادات نهر النيل بها، بهدف إقامة شرايين للنهر، لتجديد شبابه من ناحية، وخفض معدلات الملوحة في بعض مناطق الدلتا من ناحية أخري.(المصرى اليوم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق